لنكن صريحين. لا أحد يستمتع بالمشي على جهاز المشي، أو التحديق في الحائط، أو ما هو أسوأ من ذلك - بقعة عرق شخص آخر. وفي الإمارات العربية المتحدة؟ لا تبدأ حتى بالمشي في الهواء الطلق بين مايو ونوفمبر إلا إذا كنت شبه جمل.
لذا، عندما تخلت مجموعة من الباحثين اليابانيين بهدوء عن بروتوكول للمشي يحرق المزيد من الدهون، ويعزز اللياقة البدنية ، ويناسب المساحة بين "لقد صنعت للتو قهوة" و"أين حذائي؟" - حسنًا، لقد انتبهنا.
ما هذا؟
يُطلق عليه اسم تدريب المشي المتقطع (IWT) وهو بسيط للغاية:
المشي لمدة 3 دقائق بخطى هادئة.
ثم امش لمدة 3 دقائق كما لو كنت متأخرًا عن الصعود إلى الطائرة وتم الإعلان عن البوابة للتو.
كرر ذلك خمس مرات. ٣٠ دقيقة. انتهى.
ما هو الجزء العلمي (بدون الملل)؟
اكتشف باحثون في جامعة شينشو أن التبديل بين المشي البطيء والسريع يحسن اللياقة الهوائية، وقوة الجسم السفلية، وضغط الدم، والكوليسترول - أكثر من مجرد المشي المنتظم الثابت.
بل الأفضل؟ ظهرت النتائج لدى البالغين في منتصف العمر الذين مارسوا هذا التمرين أربع مرات أسبوعيًا. لا سبع مرات، ولا سبع عشرة مرة. بل أربع مرات. هذا ما نحبه.
ولكن لماذا يعمل هذا الأمر بشكل جيد؟
دفعات قصيرة من الشدة تُنشّط الميتوكوندريا (مصانع الطاقة الصغيرة المفيدة)، وتُحسّن حساسية الأنسولين، وتُرسل إشارة لجسمك لحرق الدهون - حتى بعد التوقف عن المشي. إنه أشبه بتمارين HIIT المُهذّبة. لا تمارين بيربي، لا صراخ.
إذن أين أفعل هذا بالضبط؟
وهنا يأتي دور الإبداع لدى المغتربين:
-
جولة في المركز التجاري: سماعات رأس، وحقيبة يد تتأرجح. لا أحد يشك في شيء.
-
هدنة جهاز المشي: اضبط الميل على 1.5%، وشاهد Netflix، وقم بتبديل السرعات كل 3 دقائق.
-
جولة خارجية مبكرة: قبل أن تتحول الشمس إلى مجفف شعر في أبو ظبي.
ابدأ بثلاث جولات (18 دقيقة)، ثم قم بالزيادة إلى 5 جولات. هذا كل شيء.
لا حاجة لليكرا. لا تطبيقات. فقط ساعة أو مؤقت هاتف وحمالة صدر رياضية جيدة.
الجمال الحقيقي؟
هذا البروتوكول يحترم وقتك وجهدك ومدى انتباهك. إنها عادة بسيطة ذات عائد كبير. وهي فعالة سواء كنت في الخامسة والثلاثين من عمرك وتدير مشروعين، أو في التاسعة والخمسين وتتساءل عن سبب انكماش بنطالك باستمرار.
جرّبها هذا الأسبوع. أخبرنا برأيك.
سوف نكون من يتجولون في مراكز التسوق بوضعية جيدة مثيرة للريبة.
درع الكربوهيدرات (مساعدنا في منع الكربوهيدرات والدهون) ممتاز للحفاظ على التوازن بعد المشي، خاصةً إذا وجدت المعجنات طريقها إلى يدك بطريقة غامضة.